بطولة مصر المحلية والبطولة الدولية السابعة عشر لجمال الخيول العربية الأصيلة، والتى تقام بمحطة الزهراء للخيول بالقاهرة خلال الفترة(12 – 15) نوفمبر الجاري.
وذكرت الهيئة الزراعية المصرية المشرفة على محطة الخيول – في تقرير – أن البطولة تقام على مرحلتين إحداهما محلية والأخرى دولية تحت رعاية منظمة (إيكاهو) العالمية.
وتحوز هذه البطولة على اهتمام عالمي نظرا لقوة وجمال الخيول العربية الأصيلة المشاركة، وتجذب كل عام العديد من الشخصيات الهامة على المستوى العام والخاص من عشاق ومحبى الخيول ومربيها من الأمراء العرب ورجال المال والأعمال، الإضافة إلى الساسة من الوزراء والسفراء والعديد من والشخصيات العامة التى تهتم بهذا المجال.
وأضاف التقرير أن الهيئة والمحطة أنهت استعدادتهما لاستقبال الضيوف والعمل على رعايتهم وتأمينهم طوال مدة البطولة ، وخروج هذا الحدث بالمظهر المشرف المعتاد سنويا.
وبالنسبة للخيول فيتم الاعتناء بها منذ وصولها لأرض المطار وأثناء الحجر البيطرى وحتى إتمام الإجراءات لوصولها للبوكسات التى ستضمها طوال مدة البطولة وحتى عودتها سالمة، وبالنسبة للجانب الأمنى فقد أضاف أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية المصرية.
وكشف التقرير أنه تم هذا العام تم توجيه دعوة لإشراك نادى فروسية القوات المسلحة على هامش المهرجان، وكذلك خيول اكاديمية الشرطة.
وقال رئيس الادارة المركزية لتربية الخيول العربية (محطة الزهراء) مروان المسيري – لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن هذه البطولات تقام فى مصر منذ ما يقرب من العشرين عاما مع نجاحات وتقدمات متعاقبة، ولأن محطة الزهراء هي المحطة الأم فقد كانت السباقة دوما لإقامة هذه المهرجانات فى الوطن العربي، وذلك مساهمة منها فى رفع الوعى العام، ودعم الخيول العربية الاصيلة والعمل على نشر حب الخيل وثقافتها فى العالم.
وأوضح أنه يتنافس في هذه البطولات العديد من الدول العربية والاجنبية إلى جانب المربيين من مصر، لافتا إلى أن البطولة المحلية تقام بين الخيول المولودة على أرض مصر، أما فى البطولة الدولية فتشارك فيها جميع الخيول سواء المولودة على أرض مصر أو القادمة من الخارج.
وأضاف أن الدول التي تشارك فى البطولة لهذا العام هى: المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، إيطاليا، ألمانيا وبلجيكا.
ويقوم بالتحكيم فى هذه المسابقات حكام دوليون من قبل منظمة (إيكاهو) على أساس القواعد الجمالية المتعارف عليها للحصان العربى وهى خمس أسس: أولاها النوع ( فيما يعنى شخصية الحصان وما تحمله من طباع الحصان العربى الاصيل) على أساس الرسن، ثانيها جمال الرأس والرقبة، ثالثها خط الظهر والكفل، رابعها الأرجل من حيث التناسق الحركى والقدرة على رفعها وخامسها الحركة وحسن تناسق العضلات.
ومن ناحية أخرى، يقام على هامش المهرجان العديد من الانشطة الفنية المختصة بالحصان العربى الاصيل، منها المعارض الفنية لعرض اللوحات الفنية الخاصة بالخيول مع وجود رسامين محترفين لعمل الاسكتشات المختلفة وكذا اللوحات الكاملة، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافى وصناعة التماثيل، وأيضا تقديم فقرات من الفروسية الشعبية وهو عرض فريد وأصيل مصرى صميم، وهو نوع من الترويض من الفارس لحصانه، ويكون على انغام المزمار الشعبي.