تقام بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة بشقيها المحلي والدولي حول العالم عبر عدة جهات، كمنظمة الجواد العربي بتنظيمها بطولات المربين في عدد من الدول. أو جهة رسمية مسئولة عن الفروسية، أو جهة حكومية متخصصة في سجلات الخيل العربية الأصيلة في بلد ما، كجمعية الإمارات للخيول العربية في دولة الإمارات، بتنظيمها لبطولة أبو ظبي الدولية كمثال، أو مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في السعودية، بتنظيمه لبطولة مركز الملك عبد العزيز الدولية، أو أحد المرابط المهتمة، كتنظيم مزرعة الخالدية لبطولة الخالدية سابقاً. أو أحد الحكام، ومثالا لذلك بطولة كأس سينت بيترزبورق في روسيا حيث تنظمها الحكمة الدولية ارينا ستقلر، او بطولة بروج انتر كب في جمهورية التشيك لرئيس منظمة الإيكاهو والحكم الدولي جورسلاف لاسينا. أو شخصيات مستقلة متخصصة في التنظيم لأغراض تجارية بحتة، مثل بطولة كأس العالم بباريس، وبطولة منتون للحكمة الدولية شازيل وغيرهم.
يلتزم منظمو البطولات وكذلك الحكام والعارضون والسياس بقوانين ولوائح خاصة بإدارة العروض، التي تشرعها المنظمات الخاضعة لهذه البطولات مثل منظمة «الإيكاهو».
إقامة البطولات تحتاج إلى دعم مادي لتغطية المصروفات العادية اللازمة لاستضافة الحكام والجمهور والخيل المشاركة، فضلاً عن الجوائز والخدمات الإضافية.
بعض البطولات الرسمية التي تنظم عبر الجهات الحكومية لا يضيرها ذلك، فهي ترصد ميزانيات سنوية بدعم حكومي، ولكن أغلبها يحتاج إلى رعاية لتغطية هذه المصروفات، ولأن مجتمع وجمهور بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة صغير جداً مقارنة برياضات الفروسية الأخرى؛ فتسويق برامج الرعاية يقتصر على الداعمين من المجتمع نفسه من مرابط أو شركات تعود ملكيتها لأحد ملاك الخيل العربية الأصيلة وغيرها، وهنا قد يحدث الإشكال والتشكيك أحياناً.
[polldaddy poll=9739191]
اشكر الاصالة على التطرق لمثل هذا الاستبيان للتعرف على وجة نظر شريحه كبيره من المهتمين واعتقد ان النتيجه اصبحت واضحه
والمؤمل ان نجيب انفسنا ماهو تاثير هذه النتيجه علينا كمربين ومحبي للخيل العربيه تجاه معشوقنا فهل نسلم عقولنا لنتائج مثل هذه البطولات والتي تعصف بها المؤثرات لتخرج لنا الغث والسمين فهل من وقفه ونظره تأمل لمستويات الخيل التي يدخلونها في برامج انتاجهم بناء على النتائج وللاسف اتمنى ان لاننجرف خلف نتائج الخيل في البطولات وان تكون صفات الحصان العربي الحقيقية التي نلمسها جميعاً هي المحك الحقيقي للاختيار وليست المراكز المتقدمه والامكانات المقدمه للحصان هي من يجعل منه اسطوره لقد فقد الحصان العربي حركته وعنفوانه وذلك بسبب الحملات التسويقيه والتي توهم المربي بأن الحصان يمتاز بشكل وقفته وهو يعرض امام الحكام وبذلك يظفر بان يكون الاميز وهذا يتنافى مع ماعرف عن صفات الحصان العربي الاصيل